كشفت آخر بيانات منظمة الصحة العالمية، عن تسجيل زيادة بأكثر من 80 بالمئة في معدل الإصابة بفيروس كورونا خلال الأسابيع الأخيرة.
وبحسب المنظمة الدولية، تم الإبلاغ عن ما يقرب من 1.5 مليون حالة إصابة جديدة بكورونا وأكثر من 2500 حالة وفاة في آخر 28 يوماً (من 10 يوليو/تموز إلى 6 أغسطس/آب 2023)، بزيادة قدرها 80 بالمئة، مقارنة بالأيام الـ 28 السابقة.
وأشارت المنظمة الدولية، إلى أنه في حين أبلغت خمسة أقاليم تابعة لها، عن انخفاض في عدد الحالات والوفيات على حد سواء، أبلغ إقليم غرب المحيط الهادئ عن زيادة في عدد الحالات وانخفاض في الوفيات.
وإلى حدود السادس من أغسطس/آب الجاري، أودى كوفيد-19 بحياة نحو 6.9 مليون شخص على مستوى العالم، فضلاً عن إصابة أكثر من 768 مليونا منذ ظهور الفيروس.
وخلال الـ 28 يوماً، أبلغت 44 بالمئة من البلدان (أي 103 من أصل 234) عن تسجيل حالة واحدة على الأقل إلى منظمة الصحة العالمية، وهي نسبة آخذة في الانخفاض منذ منتصف العام 2022.
في سياق متصل، صنفت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، السلالة (إي.جي.5) من فيروس كورونا المنتشرة في الولايات المتحدة والصين على أنها سلالة يجب أن تكون محل اهتمام، مشيرةً أنها لا تشكل على ما يبدو تهديداً للصحة العامة أكثر من السلالات الأخرى.
وهذه السلالة السريعة الانتشار هي الأكثر انتشاراً في الولايات المتحدة والسبب في أكثر من 17 بالمئة من الإصابات وفي تفشي المرض في أنحاء البلاد.
واكتُشفت السلالة الجديدة أيضاً في الصين وكوريا الجنوبية واليابان وكندا وغيرها من البلدان.
كما أعلنت منظمة الصحة العالمية في تقييم لمخاطر السلالة الجديدة "لا تشير الأدلة المتاحة إجمالاً إلى أن السلالة ’إي.جي.5’ تشكل خطراً على الصحة العامة أكبر من السلالات الأخرى المنتشرة حالياً المتحورة من أوميكرون".
وأضافت أن هناك حاجة إلى تقييم أكثر شمولاً للمخاطر التي تشكلها السلالة الجديدة.
ولفتت أيضاً إلى تفشي الجائحة في مارس/آذار 2020، وأنهت حالة الطوارئ العالمية المتعلقة بالمرض في مايو/أيار من العام الحالي.